مؤسسة الشهداء تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة النزاهة وتعزيز حماية المال العام
برعاية معالي رئيس مؤسسة الشهداء الدكتور عبد الإله النائلي،
وبإشراف نائب رئيس مؤسسة الشهداء السيد يوسف عبد الجبار أرهيف، ومدير مديرية الرقابة الداخلية والتدقيق السيد محمد عباس الجبوري، نظّمت مؤسسة الشهداء/مديرية الرقابة الداخلية والتدقيق ورشة عمل بعنوان «نشر ثقافة النزاهة والمحافظة على المال العام»، وذلك بالتنسيق مع لجنة كشف ملفات الفساد ولجنة متابع
مكافحة الفساد، انسجاماً مع المهام الرقابية للمديرية، وفي مقدمتها الرقابة الاستباقية الهادفة إلى الحد من الفساد وتعزيز الشفافية وحماية المال العام.
وخلال كلمته، أكد نائب رئيس مؤسسة الشهداء السيد يوسف عبد الجبار أرهيف، رئيس لجنة كشف ملفات الفساد، أننا اليوم أمام مسؤولية أخلاقية وإدارية تتمثل في ترسيخ قيم النزاهة والشفافية لحماية المال العام. وأوضح أن النزاهة ليست مجرد إجراءات إدارية أو تنظيمات، بل هي سلوك مؤسسي وثقافي ينبغي أن يتجسد في عمل كل موظف، بدءاً من موقع القرار وصولاً إلى أصغر حلقة في المسار الإداري. وأضاف أن المال العام الذي يرد إلى مؤسسة الشهداء ليس مجرد ميزانية، بل هو أمانة لذوي
الذين قدّموا تضحياتهم، ما يفرض علينا بذل أقصى درجات الإخلاص والمسؤولية في العمل.
كما ألقى السيد محمد عباس الجبوري، مدير مديرية الرقابة الداخلية والتدقيق، كلمة أكد فيها أن مكافحة الفساد وترسيخ مبادئ النزاهة ليست مسؤولية جهة محددة، بل هي التزام مؤسسي شامل يقوم على الامتثال لقرارات مجلس الوزراء والتعليمات الرقابية التي تهدف إلى بناء إدارة سليمة خالية من التجاوزات. وأضاف أن «الالتزام بالقوانين والتوجيهات الرقابية والتقيّد بسياقات العمل الصحيحة يمثّلان خط الدفاع الأول ضد أي ممارسات قد تهدد المال العام أو تضر بالمصلحة العامة». وأوضح أن المديرية تعمل باستمرار على تعزيز الوعي الرقابي بين الموظفين،