بحضور رسمي واسع.. مؤسسة الشهداء تشارك في مؤتمر مكافحة الخطاب المتطرف
بناءً على توجيهات رئيس مؤسسة الشهداء الدكتور عبد الإله النائلي، شاركت المؤسسة عبر مديرية تخليد التضحيات ممثلة بمديرها السيد طالب الجعفري في مؤتمر مكافحة الخطاب المتطرف، الذي نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وذلك في العاصمة بغداد تحت شعار:
“مكافحة
الخطاب المتطرف في ظل الحملات الانتخابية”.
وشهد المؤتمر حضوراً أمنياً رفيع المستوى، ورئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وعدد من أعضاء مجلس النواب، فضلاً عن شخصيات سياسية وإعلامية وعشائرية.
وأكدت مشاركة مؤسسة الشهداء الفاعلة في المؤتمر دورها في دعم الجهود الوطنية لتعزيز الوحدة المجتمعية، والحد من خطابات الكراهية، وتوسيع دائرة الحوار والتفاهم، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، بما يسهم في خلق بيئة بعيدة عن التحريض على الإرهاب.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي على أهمية تبني خطاب معتدل يعزز التماسك المجتمعي ويبتعد عن الطائفية، فيما أكد نائب قائد العمليات المشتركة
الفريق أول الركن قيس المحمداوي التزام القوات الأمنية بتأمين بيئة انتخابية آمنة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عمر أحمد عن اتخاذ حزمة من الإجراءات الرادعة لتجريم الخطابات المتطرفة والعنصرية ضمن الأنظمة والتعليمات الانتخابية.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية موسعة خرجت بتوصيات عملية لمواجهة خطابات الكراهية والتطرف، وضمان أجواء انتخابية قائمة على التنافس الديمقراطي الشريف.
واختتمت الفعاليات بكلمة لرئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف علي البديري، أكد خلالها أن الخطاب الانتخابي يعكس وعي المجتمع ونضجه السياسي والاجتماعي،