بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذ
في مثل هذا اليوم نستذكر بألم واستنكار جريمة أخرى من الـ جـ رائـ م التي ارتكبها الـ بـ عـ ث بحق أبناء شعبنا في مدينة الدجيل الآمنة قبل أن تدخلها زمرة الأشرار وتحيل بساتينها الخضراء العامرة بنخيلها الشامخ الى أراضٍ جرداء وتغرق تربتها بدماء الأبرياء بعد المجزرة التي اقتادها النظام الأكثر وحشية في التأريخ موجهًا أزلامه للانقضاض على العوائل المسالمة في
في المنطقة بحجة محاولة الإعتداء عليه فاستخدم سياسة العقاب الجماعي فـ أ عـ دم الآلاف من أبناء الدجيل بأبـ شـ ع صورة واعتقل الآخرين وتم تهجير العوائل الآمنة قسرًا من ديارهم.
إن تلك المـ جـ ا زر الـ وحـ شـ يـ ة التي ارتكبت بحق أبناء وطننا كشفت عن ما تحمله تلك الـ جـ ر يـ مـ ة من بشاعة النظام المباد وسياسته الظالمة.
الدكتور
عبد الإله النائلي
رئيس مؤسسة الشهداء