بأجواء روحانية عالية..مؤسسة الشهداء تقيم مجلسها العاشورائي السنوي لإحياء ذكرى استشهاد أبي عبد الله(عليه السلام).
برعاية وحضور رئيس مؤسسة الشهداء الدكتور عبد الإله النائلي.
وتحت شعار
(الحسين ثورة وقدوة لكل المضحين)
أقامت مؤسسة الشهداء مجلس عزاء بمناسبة الذكرى الأليمة لاستشهاد أبي الأحرار الامام الحسين(ع) وأصحابه، بحضور عددٍ من مديري الدوائر والمديريات وموظفي المؤسسة.
ارتقى المنبر الشيخ فيصل الكاظمي الذي افتتح المجلس بمحاضرة دينية وفكرية أشار من خلالها الى أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي وهي ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، وأهمية التأمل في اهدافها ونتائجها وما تركته لنا من دروس وعبر خالدة في مختلف جوانب الحياة أهمها رفض الظلم والظالمين، التضحية من أجل الحق، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الصبر والثبات على المبدأ، والحرية والكرامة الإنسانية.
مؤكدًا على أهمية إقامة المجالس الحسينية لأنها ترسخ مبدأ البطولة و العقيدة الوفاء بالعهد، قوة الإرادة، التكافل الاجتماعي، والعمل من أجل الإصلاح.
فثورة الإمام الحسين بن علي بعثت من وادي كربلاء صرخة دوت عبر التاريخ الاسلامي، وصنعت بطولة من نوع جديد جسدت فلسفة الشهادة وروح الرسالة وحماس التضحية من أجل الله في الثورة التحررية داخل الامة الاسلامية في مقاومة الانحراف الداخلي. وبالتالي حافظت على عمق هذه الشجرة. لذلك لو قيل أن شجرة الاسلام قد سقيت بدم الشهيد وأبي الشهداء الامام الحسين بن علي (ع)، فان ذلك ليس جزافًا، فلولا هذا الـ د م لما قام للإسلام عود.