رئيس فريق المقابر الجماعية: اول حالة لفتت انظاري كانت لتوأمين يلبسون نفس الملابس
فؤاد عثمان/ صحفي و ناشط في مجال الإبادة الجماعية
كنت استمع كثيرا الى الاقاويل تتحدث عن عمل فريق المقابر الجماعية العاملة في مواقع المقابر الجماعية وينتقدون عملهم، خاصة بين الناشطين و المنظمات العاملة في هذا المجال ويقولون ان الفريق يستخدم آلات و ادوات لا تليق بمكانة الشهداء المؤنفلين،
ان فريق المقابر الجماعية مكون من جهات متعدده منها دائرة حماية
المقابر الجماعية والمفقودين في مؤسسة الشهداء و معهد الطب العدلي الاتحادي و icmp يعمل الفريق وفق قانون حماية المقابر الجماعية رقم 5 لسنة 2006 المعدل و تشرف على عمل الفريق دائرة المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء.
كنت اناقش مسألة عمل الفريق مع زملائي من الناشطين في هذا المجال و اشرح لهم دوما بان الفريق يعمل في ظروف صعبة و تحت تأثير الجانب النفسي وهم يرون حالات تشقعر لها الابدان و عملهم موضع استحسان وثناء لانهم يعملون بتفاني و اخلاص، لكن كما يقول المثل (الذي ليس في ساحة الوغى فان سيفه بتار)
وعن حالات الضحايا قال: اغلبية الحالات معصوبي الاعين خاصة النساء البالغات وتم استخدام قماش او جفية ، تظهر على اجساد الضحايا وخاصة الرأس موضع الطلقة النارية وهناك احتمالات دفن بعض منهم احياء خاصة الاطفال لاننا نرى ان عدد منهم لم يصب بالطلقات مما يزيد احتمالات دفن البعض منهم احياء
خلال تواجدي في الموقع التمست ان اعضاء الفريق يعملون بتفاني و اخلاص لأداء دورهم الوظيفي والانساني في نفس الوقت مما دفعني ان اشكرهم لهذا العمل كناشط و صحفي و اثمن جهودهم هذه واقول لهم وفقكم الله لخدمة هذا العمل
الانساني
https://www.facebook.com/share/1XHw9G513e/?mibextid=wwXIfr