يقول المفكر الإسلامي آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره): "إنني صممت على الشهادة، ولعل في ذلك رضىً لربي، وإني أُقدّم نفسي وأملي أن
في مثل هذا اليوم من تاريخ العراق الحديث، التاسع من نيسان، نستذكر محطتين مصيريتين غيّرتا وجه الوطن وأسستا لمرحلة جديدة من تاريخه؛ نيل المفكر الإسلامي الكبير آية الله السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية بنت الهدى (رضوان الله عليهما) شرف الشهادة على يد زبانية الـ بـ عـ ث وسقوط الطاغية وحكمه الجائر الذي يحكم بالنار والحديد .
لقد طوى العراقيون صفحة سوداء من الظلم والاستبداد والطغيان في هذا اليوم، وسقط تمثال الدكتاتورية الذي طالما خنق أنفاس الشعب ومزق أوصال الوطن، بعد أن قدّم أبناء العراق الأبرار أغلى التضحيات في مقارعة نظام قال المفكر الإسلامي آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره):
"إنني صممت على الشهادة، ولعل في ذلك رضىً لربي، وإني أُقدّم نفسي وأملي أن يتقبلها الله بقبول حسن."